إِلهي، عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الآثارِ وتَنَقُّلاتِ الأَطْوارِ أَنَّ مُرادَكَ مِنّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ في كُلِّ شَيْء حَتّى لا أَجْهَلَكَ في شَيء
يُدرك المؤمنون العاديّون حضور الله تعالى فقط في أوقات عباداتهم من صلاةٍ وسجودٍ وطوافٍ حول الكعبة، أما في سائر حالاتهم، كأوقات أكلهم ونومهم، فلا يُدركون حضور الله،
ولكنّ أولياء الله الذين رُفعَت من أمامهم جميع الحجب، قد وصلوا إلى مقامٍ يجعلهم مدركين لتجلّي الله تعالى في جميع حالاتهم وحوادث حياتهم، ويرون مظهرًا لله تعالى في أيّ شيءٍ ينظرون إليه.
وفي الواقع، إنّ العالم بالنسبة لهم هو مظهر الله تعالى المُستقى من مرائي متنوّعة كلٌّ منها يُظهِر وجه المحبوب بنحوٍ خاصّ، وجميعها تُظهر التجلّيات المختلفة للحقّ جلّ وعلا.
📖 نحو بناء الذات
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__
ذوالحجة١٤٤٥
يوم التروية
#يوم عرفه
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT