مقالات

عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب

من أصحاب الإمام الحسين (ع)، استشهد بين يديه في كربلاء سنة (61 هـ). (1)

مما قيل فيه:

ورد السلام عليه في زيارة الناحية المنسوبة إلى الإمام الحجة (عج): ((السلام على عبد الرحمن بن عقيل، لعن الله قاتله وراميه)). (2)

من ذاكرة التاريخ:

– نشأ وترعرع في بيت من بيوت العز والشرف والمجد، فهو ابن عقيل ابن عم رسول الله (ص)، وأحد فروع شجرة بني هاشم المباركة، فأخذ عن ذلك البيت أروع أمثلة الوفاء والنبل والشرف.

– رافق ركب الإمام الحسين (ع) منذ أول خروجه من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، ثم منها إلىكربلاء، فلما وقع القتال في اليوم العاشر من المحرم، ووصلت النوبة إلى بني هاشم، خرجوا للقتال والذب عن إمامهم وسيدهم الحسين (عليه السلام)، وخرج وهو يرتجز ويقول:

أبي عقيل فاعرفوا مكاني *** من هاشم وهاشم إخواني

كهول صدق سادة القرآن *** هذا حسين شامخ البنيان

*** وسيد الشيب مع الشبان (4)

فقتل من الأعداء سبعة عشر فارساً، ثم إنهم اجتمعوا عليه، فتولى قتله عثمان بن خالد بن أسيد الجهني. (3)

المصادر:

1- انظر مقاتل الطالبيين: 96.

2- اقبال الأعمال، لابن طاووس: 50.

3- وسيلة الدارين في أنصار الحسين (عليه السلام): 230، وانظر منتهى الآمال 1: 679.

4- بحار الأنوار 45: 33، وانظر الفتوح 5-6: 126-127.

المصدر: http://www.wybqalhosin.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى