محاسن الكلام

(شيء لا يُصدَّق)

بسم الله الرحمن الرحيم

(شيء لا يُصدَّق)
أحد كبار علماء الزيدية يقول: نحن نقول بإمامة الاثني عشر…!

لا تخفى على المطَّلع مكانةُ السيِّد العلَّامة المحقِّق أحمد بن لطف الديلميِّ، فكثيرٌ من الزيديَّة يقولون إنَّه أعلم علماء الزيديَّة في صنعاء حاليًّا.. وللسيَّد العلَّامة أحمد الديلميِّ كتابٌ باسم (الزيديَّة بين محبٍّ غالٍ ومُبغضٍ قالٍ) ، وفي ص79 من هذا الكتاب يقول العلَّامة الديلميُّ: “وأمَّا مسألةُ الاثني عشر إماماً، وإن كنَّا ـ معشرَ الزيديَّة ـ لا نقول بحصر الإمامة فيهم، إلَّا أنَّ لهم حديثاً في صحيح مسلم، ونحن ـ معشرَ الزيديَّة ـ نقول بإمامة الاثني عشر، ونوجب ولاءهم وطاعتهم ومحبَّتهم، ونمنع من حصرها فيهم؛ لعدم صحَّة دليلِ الحصر”. انتهى.

أقول: هذا تصريح مهم، نافع للتقريب، ودافع لشبهات كل مرتاب مريب. وأمَّا دليل الحصر فقد صحَّ من وجوه عقلية ونقلية، ومنها ما بلغ حدَّ التواتر عن الأئمة الاثني عشر عليهم السلام من طرُق شيعتهم. نسأل الله أن يوفِّق العلَّامةَ الديلميَّ وغيره من العلماء والباحثين المنصفين للاطِّلاع عليه. والله وليُّ التَّوفيق.

والحمدُ لله ربِّ العالمين.

https://t.me/zakariabarakatt

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى