حسب ما تؤكده الأحاديث المأثورة عن المعصومين ( عليهم السلام ) فإن خروج السفياني و الخسف بالبيداء من المحتوم وقوعه ، و من جملة الأحاديث الكثيرة التي صرحت بذلك ما رواه مُسْلِم عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : ” مِنَ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ : خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ ، وَ خَسْفٌ بِالْبَيْدَاءِ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ ، وَ الْمُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ ” 2 .
- 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام )
- 2. بحار الأنوار : 52 / 294