{وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ(١٢)}
إبراهيم
وَ مٰا لَنٰا أَلاّٰ نَتَوَكَّلَ عَلَى اَللّٰهِ كيف لا نتوكل عليه و قد أتم علينا نعمته الكبرى، و هي التي أشاروا إليها بقولهم: وَ قَدْ هَدٰانٰا سُبُلَنٰا التي يجب أن نسلكها إلى طاعته و مرضاته وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلىٰ مٰا آذَيْتُمُونٰا و الصبر على الأذى في سبيل اللّه و الحق من شيم الأحرار و الصفوة الأخيار، أما الذين ينهارون للصدمة الأولى فهم داء الحياة و أعداؤها وَ عَلَى اَللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اَلْمُتَوَكِّلُونَ التوكل الأول في صدر الآية كان من أجل الشكر على الهداية، أما التوكل الثاني في آخر الآية فهو للاستعانة باللّه على وطأة الصبر و ثقله.
التفسير المبين(محمد جواد مغنية)الجزء ١، الصفحة ۳۳۱.
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT