بعد أن كان الحُكَّام السابقون يزرعون في وعي الأمَّة مهابةَ أمريكا واحترامَها وتقديسَها، ويُكرِّسون ـ بمختلف الأساليب ـ التبعيَّة والعمالة لها، بل التبعيَّةَ والعمالة لعُملائها وأحذيتها.. هاهي الأمَّة اليومَ تُصغي إلى قائد حكيم وشجاع يُعلِّمها أنَّ المواجهة القتاليَّة المباشرة مع أمريكا نعمة عظيمة تستحق الشُّكر..
وبعد أن كان حبُّ الحياةِ شعاراً يقود الناس إلى قعر الذلِّة، ويهوي بهم إلى أسفل سافلين.. هاهو شعار الشهادة وحبُّ لقاء الله يقلب المعادلة، ويضع لبنات العزَّة من جديد، ويرسم المستقبل بملامح جديدة تُبهر عقولَ أبناءِ الدُّنيا.
هناك فرقٌ كبيرٌ سيجني ثمارَه كلُّ من يصغي بعقله وقلبه إلى هذا القائد العظيم.
✍🏻 زكريَّا بركات
18 يناير 2024