1-العصمة من الذنوب:
الأنبياء عليهم السلام معصومون من ارتكاب الذنوب صغيرها وكبيرها لأنه لو كان النبي مرتكبا للذنوب لأصبح ظالما إما لنفسه أو لغيره وهو خلاف قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام : (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ).
2-العصمة عن الخطأ والاشتباه:
لأن النبي لو اشتبه وأخطأ يكون خلاف كونه هادياً حيث يحتمل الاشتباه حينها في كل قول وتبليغ وحكم، وهذا نقض للغرض الذي أرسل الأنبياء لأجله، لأنهم عليهم السلام بعثوا هداة مهديين. كما يقول تعالى:(وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) (1) . ويقول أيضاً: ﴿أُوْلَيْكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)(2). ويقول سبحانه وتعالى بحق رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ وحي يُوحَى (٤)) (3).
(1) سورة الأنبياء، الآية: 73.
(2) سورة الأنعام، الآية: 90
(3) سورة النجم الأيتان: 3 و 4.
📚 من رحاب العقيدة ص 89
__
ربيعالثاني١٤٤٦ #سؤالوجواب
مدرسةأهلالبيت
اللهمعجللوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT