
🔹هذا اللِّقاء التاريخي وما جرى فيه من احترام وتقدير متبادل، أساس مهم لفهم العلاقة الواقعيَّة بين البلدين وبين الحوزتين وبين العلماء وبين مَسلكَي الفقهاء والعرفاء..
ومن شأن التدبُّر في ذلك أن يُزيل الأوهامَ العالقةَ والشبهاتِ الفاسدة التي أنفقت مراكزُ الظلام كلَّ ما بوسعها من وقت ومال لتكريسها في أوساط المجتمع الشيعي.
🔹لقاء سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني ـ بكل ما تضمنه من ود واحترام وتقدير ـ بآية الله العظمى الشيخ جوادي آملي، هو صفعة مؤلمة في وجوه أنصاف المتعلمين والمشبوهين الذين أنفقوا الكثير من الجهد الوقت والمال لمحاولة تشويه صورة الفلسفة والعرفان في عيون الشيعة..
الغرض من وراء حملة التشويه كان شق الصف الشيعي باسم التشيع، في سبيل إضعاف الالتفاف الشيعي حول الثورة الإسلامية الإيرانية وقادتها، وعلى رأسهم الإمام الخميني قدس الله سره الشريف، والذي كان هامة رفيعة من هامات الفلسفة والعرفان..
الصفعة مؤلمة بقدر ثقل السيد السيستاني دام ظله الوارف..
✍🏻 سماحة الشيخ زكريا بركات حفظه الله
__
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT